العسل في الإسلام

العسل في الإسلام

ذكر العسل والنحل في القرآن الكريم :


حيث ذكر العسل في (سورة محمد آية 15)  ﴿ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ  ﴾ 

وجاء في القرآن في (سورة النحل آية 69) : ( وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

وقال رسول الله صلى الله علية وسلم : ﴿ الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو كية بنار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي ﴾ .


وتفسيره حسب التفسير الميسر : وألْهَمَ ربك - أيها النبي النحل بأن اجعلي بيوتًا في الجبال ، وفي الشجر، وفيما يبني الناس من البيوت والسُّقُف . ثم كُلي مِن كل ثمرة تشتهينها ،  فاسلكي طرق ربك مذللة لك ; لطلب الرزق في الجبال وخلال الشجر ، وقد جعلها سهلة عليكِ ، لا تضلي في العَوْد إليها وإن بَعُدَتْ . يخرج من بطون النحل عسل مختلف الألوان مِن بياض وصفرة وحمرة وغير ذلك, فيه شفاء للناس من الأمراض . إن فيما يصنعه النحل لَدلالة قوية على قدرة خالقها لقوم يتفكرون ، فيعتبرون . . .


وقال صـلى الله عليه و ســــلّم : " عليكم بالشفائين : العسل والقرآن "


الإبتساماتإخفاء